الرحمة المهداة// بقلم الشاعر هانئ البوصي
#الرحمه المهداه 🌷🌷
الدكتور / هَانِئ البُوصِي
أَقَام للورى دِينًا حَنِيفًا عَادِلًا . وَفِى كُلِّ أَمْرِهِ غَيْرُ كَاذِبِ
فَهُو للورى نُورٌ وَعِصْمَةٌ . عَظِيمٌ الْهِبَات جَلِيلٌ الضَّرَائِب
بِوَصْل أَرْحَام قَطَعْتهَا عَصَبَةٌ تَسْتَعِيذ بِاَللَّهِ مِنْ ظَلَمَ الْأَقَارِب
وَيَظْهَر أَخْلَاقًا غَيْبَتِهَا أُمِّه . وتحيى غَيْرِهَا كُلُّ أَمْرٍ خَائِبٌ
أَوْهَنَتْهُم حُرُوبٌ يذكوها ذَمِيمَة . وَيَلْبَسُون لَهَا ثِيَاب التحارب
كَانَ لَمْ تَكُنْ عَبْس وَذُبْيَان عِبْرَة وَكَان الْعُقُولِ مَا وَعَت تَجَارِب
يَطْلُبُون الْمَنَايَا بَالَوَيْه مَعْقُودَةٌ كَمَا يَطْلُبُ الْفَتَى عَزِيزٌ الْمَنَاقِب
فَأَصَابَهُم بَلَاء عَمّ مَقَامِهِم وَسَكَن حِمَامُ الْمَوْتِ كُلّ الْجَبَاجِب
فَوَلُّوا هلعى مُدْبِرِين كَأَنَّمَا جُعِلَت صَيَاصِيِهِم
مَأْوَى للعقارب
فَلَمَّا قَامُوا لِرَبّ الْعَرْش سُجَّدًا آمَن كُلّ مَحْزُون وَكُلّ نَاصِب
فَهُوَ خَيْرٌ مُؤْتَمَنٌ عَلَى الْوَرَى . ثَابِت الْمِيثَاق هادَى الْكَتَائِب
فَمَا غَيْرَ الْحَقِّ يَتْبَعُ حُكْمَهُ وَلَا يَعْبُدُ غَيْرَ رَبّ الثّوَاقِبِ
تعليقات
إرسال تعليق