متأملا عودتها // بقلم الشاعر رسول صباح مراد


(متأملا عودتها) 


تلك التي رحلت عن الحب وتركت في فؤادي المكتئب عشق تهفو إليه نواعم الهمسات. 

سائرة نحو آلآم الهجير لم أعد أراها وقد غاب عني الوعي للإدراك بإن الدهر يمحو كل ذكريات السنين أودع محياها وانا في مواقف الايام تتوانى عواطف معلنة اقتراب المسير. 

وان كتبت مشاعر الإنتظار لن تختفي مسارات العاشقين 

حيث توارت الأيام ذكرى الغياب تغادر الأفاق شوقا لتبلغ أبواب السماء 

مهاجرة تلك الطيور تحمل اخبار عن معشوق الهوى الذي أضاع العمر منتظرا ذلك النداء. 

وما يحرمني الدهر ولكن نوائب الحزن هاوية تمحو سنين الفراق ويكون موسم السعادة آتيا عندما تغيب عني إبصار الحاسدين. 

ثبت بابعاد الفضاء راوسي كانت تبحّر وسط اعماق الندى. في ليالي الأنس مشرعة بانسام العشق الاسير هنا تكون معاني الوصال بتلاقي الأمنيات

ولن تعود فواصل الهم تغزو الفؤاد بأدمع رسمت أزمات واختلافات 

الحب الذي تشتى في نياط القلب والروح راسما 

احواض هجر باعتاب الصبر اذ بهتت اضواء الختام

بكلمات دونت وداعية سيرنا

لوحات عشق رسمت

في سحائب الجمال وموازين الحب 

فوق مزايا الهوى والارشاد حيث طالت

الكلمات ووضعت الاحبار رثائها في هواجس 

الوالهين وأطربت الأنغام لحن للروح ملامس

وحوافز الصبر تجلت وادت لتعلن عزم علاها

ما لدنياي العمر يقضي ولم تنم عيني من ثراها

وما شعر العاشقين الا حب توانى في جنات الغرام 

ينتهي مسير الجمال ويبدو ختام العشق عيد ووئام

في رواسي الحب والسلام...... 

إنها ورود الحب قد أزهرت 

ورياحين العشق إينعت

حتى الغيوم بحبنا تجمعت 

وإشرقت شمس الضحى لتعلن ربيع الايام التي ببهائها انطوى ليل الدجى 

وتناثرت أمواج الهوى الفواح صاحب العطر الزهري 

هيا انظري وقد توهجت سماء الوالهين وابهر الكون على ضفائف النقاء 

ومفاخر ساد بها الحب الجميل والمقال الجزيل حيث التهاني المتوجة والمكللة بباقات التحايا الطيبة...... 🌹🌍

#كلماتي 

رسول صباح مراد


 العراق 🇮🇶 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المعاير الاخلاقية في انشاء محتوى الوسائط الرقمية

الاديب صالح شوقي