قرأت في عينيك // بقلم الشاعر ياسر محمود


قرأت في عينيك

 دموع الحزن

والعتبا

وسالت على خديك

 لألىء

لم تمسكها محاجر

أو الهدبا

قلت كلاما لا أفهمه

يعجز عنه اللسان

والكتبا

لاتلوميني أنا أسير

مكبل اليدين

والركبا

ما بيننا سياج شائك

وبحر هائج

يغرق كل من إليه

اقتربا

وأنا لا أجيد السباحة

ولا أعرف عن الموج

ولا من ركبا

غريب أنا خلف البحار

رمتني نوائب الدهر

والخطبا

وأشعلت نيرانا 

ألتهمت مابداخلي

كثرة الحطبا

لكن... سيأتي نهار 

أصنع سفني

وأبحر نحوك

فليس بعد اليوم

 عذر

أوسببا

م.ياسر محمود 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المعاير الاخلاقية في انشاء محتوى الوسائط الرقمية

الاديب صالح شوقي