ذابت خطاي أنا الماشي على الجمرِ يا من غرامكِ أن أسقى من المرِّ قلبي تقطع مجنوناً بلا هدفٍ سوى عيونكِ معقودا بها عمري أبكي دماً .. جف دمعي من أساي وما جفت بحوركِ من صدٍ ومن هجرِ فتعصرين فؤادًا فيه ساكنةٌ انا المعذب في سري وفي الجهرٍ كأن حرفي دمي المسفوح قافيةً جف المداد فظل الدمّ كالحبرِ البسيط بقلمي
قصيدةبعنوان ( لا تقتربي من أسواري) قالت سأسافر في عينيكَ وأسبر ُ كُنْهَ الأغوارِ وأجوب العالم بين يديكَ لأدركَ سرَّ الأسرار وأرى من منظوركَ نفسي لأعيد توازن أفكاري سأحلِّقُ في وحي العينينِ وأعبر فوق الأمصارِ وأمرُّ على كلِّ الدنيا وأجوب جميع الأقطارِ وأحطُّ على أرضٍ خضراءَ وأنهل من نهرٍ جاري قالت لي إنَّك نا فذتي وأنا المحبوسة في داري فاسمح لي أن أعبر عينيكَ لأدخلَ دنيا الإبهارِ وأصير إلى عمق الأيام لأعرف طيني من نار...
من حقولِ الياسمينِ نقطفُ الشعر طريَّاً ناضجاً مثلَ حبَّاتٍ من اللؤلؤِ والدرِّ الثمينِ *********** وكما تفعل فينا آلةُ تعزف لحناً راقياً وكما تفعل فينا بحةُ الناي الحزينِ تصدر الآهاتُ من أشعارنا تملأ الأرض شجىً من ألمٍ وبكاءٍ وأنينِ **********" في حديث الياسمينِ غصَّةُ من مدن الشام تجلَّت في تباريحٍ من الشعر وفيضٍ من حنينِ غربةٌ نحن نعيش اليوم في داخلنا في بلادٍ نحن فيها منذ آلاف السنينِ *********** وشجيراتٍ تدلَّت فوق جدران المباني لم تزل تعبق بالعطر ففيها من شذا العطر معينٌ من معينِ ********** إنها الشامُ عروس الشرق تزهو يبنيها من أجادوا الشعر بوحاً راقياً في كل حينِ إنه الشعر الذي نكتبه في نوادينا حديثاً شائقاً مثل حديث الياسمينِ المهندس : سامر الشيخ طه
// حنين ينادي // على جنبات الموت تلهو مفارقي وكل غروب ٍ قد أطـــاح مشارقي تراني كهولا في زماني معتــق ٌ فكان شراعـــي قـد تذمــر عاتقي مرور زماني بالمصائب حافل ٌ قطارا كبـرق ٍ موجــه كالبيــارق ومازال نبض القلب ينبض نفسه فما خاب ظني هل أكون بعاشـــق وهلا بأخبـــــار تطيب خاطرا تروح وتأتي من رسول وناطـــق لتخبر عـــنا أو تبشــــر حالـنا كلانا بخيرٍ باغتـراب المنــــاطق حنين ٌ ينادي من بعيد مواجع وقلبٌ بموت ٍ تحت ضرب الصواعق الشاعر نبيل عيسى عيسى البحر الطويل
كائنُ مهدر ..... كان ضبابا ذلك النهار حين اطلقوا جسدي في هذا المضمار الشائك قبض على روحي بالجرم اللاموجود سويعات ويحكم عليها بسنة جديدة من الضجر سأحتج على ذلك سأميز .... الحكم بعد المداولة أخبروني .... كل ماأزاوله من الأرشيف أنا ميت منذ فترة كتمت ذلك وتركت ابنتي الوحيدة منشغلة بتحضير كعكة مولدي ابراهيم العبادي
(على بحر الرمل) "اخبريني" أخبريني... أين نبني كوخنا ؟ كي نريح الحلم قد طال السفر بعد أن سدت دروبي نحوها اغرق الطوفان ... آفاق النظر لم تعد ارضي "مسمى" يرتجى قد كذبنا حين "نمقنا " الخبر حين قلنا هذه الأرض؟ لنا وتركناها ليحميها ؟؟؟ القدر حين ابدلنا سيوفا ... جردت بهتافاتٍ... ومن يلقي الحجر باعها... من باع في سوق الخنا سادنا الظلّام والعدل اندثر قد كذبنا؟ حين قلنا "قدسنا" ثم أسقطنا ببغداد "الصور" حين أدخلنا إليها ... فاجراً حين قلنا الشعب بالشام انتصر كذبة كبرى أضاعت مجدنا حينما الموت بأيدينا انتشر في ربى صنعاء او في برقةٍ كبر الناس لذلٍ...... منتظر ؟ أرضنا صارت مشاعا للعدا قسمت بين...
( معرة النعمان ِعشقُنا) من بجر الرجز معرةَ النعمانِ يا مدينتي يا حبِّيَ المدفونَ في أعماقي يا جرحيَ النازف كلَّ لحظةٍ يا دمعةً تفيض في أحداقي يا من هجرتُ مكرهاً وصالها أهديكِ كلَّ ليلةٍ أشواقي أبثُّ حزني والأسى و لوعتي وكلَّ ما في غربتي ألاقي طفلٌ أنا وقد أضاع أمَّهُ فعضَّه الجوعُ من الإملاقِ لا من يسدُّ جوعَه وفقرَهُ لا مطعماً يرجو ولا من ساقي فأنتِ كنتِ بلسمي وبسمتي وأنتٍ كنتِ دائماً ترياقي والشمسُ أنتِ اليوم غابَ ضوءُها ولم تعدْ تقوى على الإشراقِ لكنَّ دفءَ الشمس في ق...
. أنتٍ وأنتٍ جميلة جداً وساحرة جداً ورقيقة جداً وراقية، ورائعة كبيروت آبية ، حرة لا تعرف السكوت تحب الحياة النقية دوما عصية ترفض أن تموت أو تخضع لجبروت. أنتٍ ساحرة الملامح كدمشق البهية قبل الحرب وعريقة الأصل، والنسب كالقاهرة الساحرة، الساهرة. و بهية الخد وجمالها ليس له حد كالجزائر . وصافية القلب ونبع الحب كالمغرب العذب وخضراء كتونس الخضراء وأصيلة ، ونبيلة الوجدان، كعمان. وصابرة، وساحرة كاليمن السعيد وطيية القلب كبغداد الطيبة الأصيلة الجميلة ومشرقة كسائر بقاع بلادي. وحبيبة كالنهار كما الشتاء كما الأمطار فيك من الجمال كل ما قد يقال سحر، وخيال وظلال وكما احبكٍ سعـ إبراهيم زعلوك ــيد
من يفك الطلاسم الرموز كتبت على وجه الماء أضلاع الورق تكسرت من ثقل الاحتمالات اقلام تكتب من غير دواة تدون على الرخام اسماء المغادرين من معسكر الحياة الى أحجية المشهد الآخير المسرح يكتظ بالرؤوس الكراسي خاوية المساند صرير مقاعد الجلوس اغنية وداع تنطلق من زفرات محبوسة من سيشيع الخشبة الى مثواها الآخير لااحد يعلن عن مجلس العزاء من يتجشم عناء التأبين لمن تقدم المواساة الكل تحول إلى خشب ابراهيم العبادي
كوكب النور بقلمي أنور مغنية يا كوكبَ النور في السماء يا أمل مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُ أتيتَ كالنار لهيباً ويشتعلُ وأنت كالشمس تأتي ثم ترتحلُ أشواق قلبي أنا حملتها قبلاً أرسلتهنَّ وهنَّ الشوقُ والرسُلُ أنت القلوب التي تشكوا بأدمعها تشكوا إليك وفي شكواها تبتهلُ ألليل أنت والسماء بهجتها أحلى ما فيه أقمارٌ تغتسلُ نجوانا والذكرى والآمال لنا ضفائرٌ سودٌ علينا تنسَدِلُ أنا القتيل جوارحي التي سُفِحَت أحلى الذي كان فيها أنهم قتلوا يا للحواري نحبهم ونشتاقهم حتى إذا صار يَشفي وصلهم رحلوا أتذكرين الذي مضى وما كانَ أتذكرين أمانينا والأملُ ذاكرتي إن خانتني ذاكرتي فأنت في القلب كما في السماء زُحلً أنور مغنية 22 01 2023
****أبي في رحيلك ضج قلبي بالمتاهات واعتصرت أيامي ألم وطوت كتبي صفحات الجراحات ونشف الدمع والقلم رماح الدهر في الضلوع غرزت مزقت شراييني وفاض دم رويت الصحارى بأنهار قاطبات أنبتت ....فيها كل علقم لا أجد من السنين غير قفر الملذات ولا عرف الثغر معنى التبسم بفقدك أبي تحطمت الأمنيات وكسرت مراكبي وعاف اليم ورميت ...كل أوراق ....خافقي على الطرقات...... وضاع مني الحلم كنت لي السند ...بعد الله.... ومهجتي وقرة العين والهمم أتخيلك في كل ... اللحظات أرقب صورتك واللسان يتلعثم أقول يا ليتك بجانبي مرة أضمك يا أطيب عطر من شمم أسند.رأسي على صدرك لأسمع.... نبضك كلحن في عروقي يقسم من كان له في الحياة أم أو أب إشرب .... من غسل يديهم والقدم هم ......الأمان .....والرضا وشفاء لكل ...من أصابه ...سقم بقلمي م. ياسر محمود
..................... ("معراج..... الأنفاس") من مخطوطات الدرويش بيروت/ ٢٠٠٢م وإذ.. أذن... الديك أن رتل... النأى وتكور على منجنيق... صلاتي أعور إذ ... أنكرت غيابي ما إرتد بصري كيف يرتد ... هواك عن لذة محرابي والغيم أرعد والرعد .. يرسل شرابي أرفع رصاصتي من يطلق وثاقي لصلاتي أبحر... فأديمي.. كرخام من سحابة بيضاء أنر... عذابي يوسفية السلاف ودرويشك يعوي...! أقم النور هي خيل ورمي و أسكن على نتؤ الشوق خطابي أواه يا سارق مشط... ضبابي وهذه مرآتي أرى... في جوفها رضابي كاحلة الصلاة أعرج ما لسيف... يقم الهوى في سحابي أعرج للدجى القابض رهابي أكمن كل الأمكنة فرائسي يا... ألا لصلاتي مواقيت نخبي واستلابي وجاء من أقصى خاصرتي معاتبا دنا... من شرابي بقلمي/د.معمر محمد بدوي السودان ٢٢/١/٢٠٢٣
لعنة الجمال ********* كان ياما كان حكاية من زمان للزمان مش خيال وبرضه الآن قمر مش زي اللي بنشوفه حاجه كده فوق الوصف والإمكان نجوم حواليها بيسبحوا بجمالها ودلالها شرع متبوع ومن الإيمان ممنوعة من القسوة خضرة جذورها المحبه وفروعها الأمان عجيبه وصبية في حب الغير وبتعشق بجنان اتصيغت بالبوادي ورضعت من النيل ومطر الرحمن بتحب تغريد الجرس والآذان دوحة آسيل وصبار ورمان من جنة الرضوان كلامها مدرسة وجامعة للبيان للظلم ما تلين ولا تنحني لجبان لما تصحى تصحى الدنيا معاها الكون بصباحها يزدان تتبارك الحياة ببركتها دا خيرها سلة الزمان رفيف الشجر غناها ودندنتها وتر سهران دارت الرحايا عليها واتراهنوا على الفناء أو التوهان في دوامة النسيان بقت حكاية على كل لسان حتى التاريخ وقف فترة محتار يلون صفحتها بأي ألوان بسم الله نبدأ الحكاية للعبرة والتأمل مش للتسلايه صبية مش غجرية ولا راهبة ولا مرازية مابتحبش الخلخال والزينة طبيعية مرسومة بإبداع رباني وبتبلع القسية عشاق كتير رايدنها متجاهلين اللي شاغلها معذورين أصل الفارس هاجرها العمر أربع تلاف والقدم جملها سلسلة من العشاق دابوا في محاسنها لكن...
أنذرتني باالأحتضان بين أذرع اللهيب... على نعش الشوق كتبت أخر القصيد همست بطلامس الإغتراب.. وأشعلت حطب الجليد منه كان الرماد يغطي وجه الإقتراب.... تلعثم في أواصري الحنين وبان علي الإفتقار... همستُ .. وكيف أكون بعد ذاك الإحتضان... إلا هشيما تأكله النار.. وبيت قديم مهجور تسكنه الريح أريت العود مقطوع الأوتار.. يغني بلا صوت .. ألحانه أعدمت عل مقاصل الهجر روحي كما الشتاء بلا مطر باردة تقاتل الريح غابت الضحكات من أزقة مدينتي العتيقة... لم يطرق المطر. شبابيكها المتهالكة من كثرة الإنتظار بترت أطرافي قبل الإحتضان أطفأت كل سجائري كي لا تشتعل النيران نعيت جثماني في كل الاخبار.. إقتربتُ من بيت الطين القديم وجدث ذكرياتنا المبعثرة في زواياه المعتمة... تنادي الحاضر.. فلنعد سويا لذاك الزمان... اسماعيل خضر 🇵🇸🌹🇵🇸
أطالع قسوتك ككتاب مفتوح أوراقه الملونة بالظلم تبوح كلماته مطمورة فى الحبر السرى أقرأها بقلبي قبل عينيي فتبحث أناملى عن بدايات الحروف فتلمسها فى صمت قلبك و خبث المنطق المفضوح راودتنى نفسى بحديث معك كهذا لأسألك عن كل قسوة"لماذا؟" فتعتصم بالصمت وأجيب عنك مجازا فتقول نفسي "ربما كان لهذا ؟؟؟" لإنك فى كل مرة لم تكن هنا أوهناك وعزمت عن نداء قلبى أن تصم أذناك فاختبأت منه فى مغارات الكهوف السرية فى صحراء التيه وعلى أطراف البرية فاستبق قلبى ظلك إلى نهاية السراب فسأل الرمال والحجارة عن الأسباب التى فجرت القسوة حتى لم يعد يجدى العتاب فألهمنى الله الحقيقة وأرشدنى الجواب زرعتنى فى الواقع بشريحة ذكية ثم نفيتنى إلى سحابتك الافتراضية وأوهمتنى أننى السبب وكنت الضحية فأفقت حينها من كذبة يقينية عن حياة كادت أن تسلبنى الحرية وصرخت نفسي ترجع صدى صوتك فعلمت بمرضى بك فالآن استشفى دونك وعدت هنا لأكتب سيرة إبداعك لا أدرى أستعجبك أم تثير أوجاعك فلعلها تهديك و تنير قبور ظلامك فتنيب بعدها وتتوب توبة نقية...
· نص هارب من الفرح بعيد عن منمنمات التزلف هارب من انصياعات المدى متمسك بانتشال الضوء مسكون بخفايا فرح لا تغتاله مواجع ) أتعلم يا حرفا إن بكيت أتدري يا نبضا إن تعرت كل المشاعر وصار خطاب القلب انتحارا أواه يا وجع النداء ولا رجع صب يا حرف فالوعاء فاض وعلى قارعة الوجع سالت دماء الكلمات يا هاتفا يا صارخا في لجة الصمت بدل في حروف النداء صغها على مقاسات الصدود اطلق سراح الغيم هطلا فالخد عار والبرد امتداد وكل اردية المدينة لا تدفء من في الروح صقيعه الجميع @
" رِسالة إلى نَجمة " وَما زالتْ عيوني تصافحُ ملامحَ الغرباء بحثاً عن وجهكِ الغائب اڪتفيتُ بــكِ وطناً فــلا أمان غيرك ، سيدة البهاء واڪتفيتُ بكِ نبضاً فــلا حياة لي إلاّ بقربكِ .... فلك الثناء في عينيكِ تكمن لغة خاصَة لا يقرؤها سوى قلبي والأذكياء لا شئ يشبه غيرتي عليكِ سوى رشة بغشٍ من عِطرٍ على جرحٍ نازف أضناه العياء ياأنتِ .... حدقي في عيني ففي مائها لجة من الحب في انتظاركِ أملا" باللقاء عِشقكِ في قلبي كوترٍ ناهض العزف إلا على نبضكِ وقوس الأوفياء أي قوة تلك التي تمتلكها كلماتكِ لتجذبني إليك دون عناء وَأَجدني أرتطمُ بعشقكِ كما الرعد من رطم السحاب بالسماء أقسم بمن دس حبكِ في قلبي دون حول مني ولا قوة إني بكِ غني عن الحياة ومن بها ، فأنت بعيني كل الثراء كيف أكون مُلكاً لغيركِ وأنا مَلَّكتُ نفسي إليكِ وأصبحت بالعراء عندما تخونكِ كل الطرق إتجهي لي فأنا مَلاذكِ وَكَنفكِ والوفاء سأﻧﺘﻈﺮكِ اﻟﻴوﻡ ﻭڪل ﻳﻮﻡٍ ﺇﻟْﻰ أﻥْ يتأفف اﻟﺂنتظارُ ...
من جديدي في الزهد قصيدة كتبتها في شهر رمضان الماضي وهي بعنوان ( ففرُّوا إلى الله ) ولكم القصيدة : عزفتُ عن الدنيا وعن كلِّ ما فيها وأيقنتُ أنَّ الحقَّ فيما يُجافيها وجاهدتُ نفسي في هواها وغِيِّها وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا بدَّ شافيها وزكَّيتها من كلِّ إثمٍ يشوبها وطهَّرتها من كلِّ رِجسٍ يوافيها فعادتْ كما كانتْ على الفطرةِ التي من النبعِ تصفو في جميع مصافيها وعشتُ كفافاً زاهداً في معيشتي فصار قليلُ الأكلِ والشُّربِ يكفيها وعفَّتْ عن الأهواءِ نفسي فحلَّقتْ ...
من قصيدتي (طعنات في كل الاتجاهات ) وأُقْسِمُ ما كرهتَكَ غيرَ أنِّي كرهتُ الخُبْثَ في طبعِ اللئامِ وأكرهُ ما حَيِيتُ سهامَ غدرٍ بظهري وهي تعبُرُ منْ أمامي فلو كانت بصدري لم ألُمْها وكنتُ وهبتُ راميها احترامي وأكثَرُ مايَعِلُّ القلبَ تأتي إليهِ رميةٌ منْ غيرِ رامي فلا تدري غريمَك هل عدوٌّ بغيضٌ لابسٌ ثوبَ الكرامِ ويُبدي غيرَ ما يُخفي ليحظى بما في النفسِ منْ سوءِ المرامِ أمِ الرمْياتُ تأتي منْ مُحبٍّ ...
اسرار القلوب دق باب قلبها القابع تحت الانقاض المتجمد الملتحف ببرودة الحياة كانت تسمع وتختبئ لا تستجيب ساكنة كانها رسمة بيد نحات تخشى اكتشاف قلبها الرقيق فتغلق باب قلبها العتيق على ظلمة لم تعتدها رغم الزمن ومن نار تخشى إن لامست الهواء تتسلل ألسنتها فيرى من حولها البريق بريق عاطفة تنجي غريق وتحيي ميت الاحساس فيستفيق. بقلمي وفاء بدر السعيد